أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب، المجزرة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني بمدينة جنين والتي استشهد على إثرها 9 فلسطينيين يوم الخميس، مستنكرة استمرار المخزن في التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقالت مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين في بيان لها أنها تستنكر “هذا العمل الجبان في حق ابرياء اثر اقتحام مدينة جنين من قبل جنود الاحتلال الغاشم مدججين بمختلف انواع الاسلحة، بينما يواصل وزراء الحكومة الفاشية الجديدة اقتحاماتهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى ومسرى الرسول الكريم في أفق هدمه لبناء الهيكل اليهودي المزعوم مكانه”.
وأضافت المجموعة المساندة للحق الشرعي للشعب الفلسطيني في ذات البيان انها “تدين بأشد عبارات الإدانة جريمة الحرب والجريمة الجديدة ضد الإنسانية التي ارتكبتها حكومة وجيش الحرب الصهيونيين”، معتبرة أن كيان الاحتلال وجيش حربه وشرطته العنصرية ومستوطنيه، ما كانوا ليقدموا على ما أقدموا عليه لولا التواطؤ الدولي بالصمت ودعم القتلة العنصريين، ولولا التطبيع مع الكيان الغاصب الذي يستمد منه “شجاعته” على القيام بمزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف بيان المجموعة “نستنكر بكل عبارات السخط استمرار المسؤولين المغاربة في إقامة العلاقات مع هذا الكيان الإرهابي” داعية اياهم إلى قطعها.
كما اعتبرت أن المطبعين “يضعون أنفسهم في موقف المشجع والداعم للسياسات الإجرامية الصهيونية، وفي مقدمتها استهداف المسجد الأقصى، وتحملهم مسؤولية التفريط في واجب الدفاع عن الأماكن المقدسة وعلى رأسها مسرى رسولنا الكريم، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.
ويواصل مناهضو التطبيع في المغرب التعبئة من أجل اسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني و انقاذ البلاد من براثن الصهاينة، داعين إلى ضرورة توحيد الجهود والتنسيق بين كافة الفاعلين من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة التطبيع، والتعاون في مختلف الأعمال والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها مستقبلا في هذا الإطار.
