كشفت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، امس الخميس بالجزائر العاصمة، الموافقة عن تصنيف أسوار مدينة سور الغزلان (البويرة) بقائمة التراث الوطني من طرف اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية، شهر جانفي الماضي،
في جلسنة علنية للرد عن أسئلة نواب بمجلس الأمة، قالت مولوجي أنه “للحفاظ على أسوار مدينة سور الغزلان، استفاد هذا الممتلك الثقافيمن عملية ترميم اتهت أشغالها.
وفي رد على سؤال النائب زوبيري سمير المتعلق بالحفاظ على التراث الثقافي بولاية البويرة ومدينة سور الغزلان بالخصوص، قالت الوزيرة أنه تم تسجيل عدة عمليات تخص حماية التراث الثقافي، ضمنها دراسة وترميم أسوار وأبواب سور الغزلان وبرج حمزة ومسجد أث إبراهيم.
وقالت بشأن “الثكنة العسكرية” و”ساحة السلاح” اللذين تم تحويل استغلالهما لصالح قطاع الثقافة والفنون بموجب محضر مصالح أملاك الدولة للبويرة أنه موقع محمي على المستوى المحلي وذلك من خلال تسجيله في قائمة الجرد الإضافي 2013، وملف التحيين تم إيداعه على مستوى المصالح الولائية المختصة للبويرة في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة.
واشارت الوزيرة ايضا إلى ترميم “باب الدزاير” الذي هو “في مرحلته الأخيرة والذي سوف يتم الانتهاء منه منتصف شهر جوان القادم”، في حين أن بابي بوسعادة وسطيف هما “قيد الترميم”.
