كشف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أن النفقات العمومية الموجهة لإدارة الكوارث وعلى رأسها الفيضانات والزلازل وحرائق الغابات، تفوق 225 مليون دولار في السنة، خلال الـ15 سنة الأخيرة.
وأورد الوزير الأول، في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الدولي بعنوان “الحد من مخاطر الزلازل.. حوكمة واستشراف”، أن 70 بالمائة من هذه النفقات وجهت لإصلاح مخلفات الفيضانات، والتي كانت على رأس الكوارث التي تعرضت لها بلادنا منذ سنة 1954.
كما أكد أن الجزائر قامت بوضع أليات للحد من أضرار الزلازل من خلال عدة قوانين، وذلك بتعزيز أنظمة المراقبة واستخدام التكنلوجيا الحديثة .
وفي مستهل الحديث أضاف الوزير أن تجربة مشروع جامع الجزائر تبقى تجربة فريدة من نوعها في العالم .
يذكر أن الملتقى ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.